الثلاثاء، مارس ٢٠، ٢٠٠٧

44

ياتري ايه احساس الواحد لما يعدي 44 سنة
النهاردة بداتها وبكرة هاحس بالاحساس بتاع ما بعد الاربعة واربعين
شكلها كله محصل بعضة
يعني النهاردة سنة من عمري عدت
يعني قربت من اللي بخاف منه
ربنا يجعل الايام اللي جايه احسن من اللي عدت
وكل سنة وانا طيب .... وانتم طبعا

الأربعاء، مارس ١٤، ٢٠٠٧

حكمة العدد

اربعة تورث الحزن وتجلب المحن
معاشرة البخيل
مداراة العليل
مجالسة الثقيل
وعد بانتظار ولو قليل

الخميس، مارس ٠٨، ٢٠٠٧

الأول

كان اول اختبار حقيقي لحب الواحد لعياله..
ربنا اعطانا اول بنت .. وطبعا كعادة اتنين متجوزين لاول مرة ما فيش اي احتياطات ولا تحرزات .. زحصل المحظور وبعد تمانية اشهر .. حملت المدام للمرة الثانية ..
وهانعمل ايه .. وهانسوي ايه ..
وبعد مشورة اهل الراي والجيل الخبير .. وخبراء المواقف الصعبة .. اللي هما الست الوالدة رحمها الله والست حماتي حماها الله
تم اخد القرار .. يعني سها انك تاخد قرار .. لكن اصعب حاجة تنفيذه وبالذات لما القرار يتعلق بحد تاني ومين .. طفله عمرها ثمان شهور .. واحنا خبرتنا لا تتعدي الثمان شهور دي في الابوة والامومة..
واول مرة في حياتي احس ان الابوة مش بس كلام دي مواقف..
ليلة كاملة ماحدش نام فيها .. طبعا البنت عاوزة تاكل واكلها في الوقت ده هو الرضاعة من امها ..
ومالناش قرايب ممكن نوديها عندهم ..
يعني البنت الصغيرة شايفه امها قدامها فعايزة ترضع .. مافيش فايدة..
وعند النوم .. المصيبة الكبري .. متعودة تنام وهي بترضع .. بصراحة عادة زي النيلة .. حاولت اغيرها مع عيالي التانيين .. لكن علي مين .. دا اسهل حل عند الست من دول .. تدي الطفل صدرها علشان ينام بسرعة بدون ما يعيط.. وتعاني الامرين عند الفطام.
وبصراحة بكيت الليلة دي من بكاء بنتي . .. حسيت وقتها امي وابويا كانوا بيحبوني اد ايه ..
حسيت الوالد والوالدة بيتعبوا اد ايه لما عيالهم بتتعب ..
بصراحة حاجة ما يعرفهاش الا اللي جربها وحس بيها ..
يارب تدي كل واحد عيال علشان يحس بابوه وامه .
واليكم هذه الحكاية ع الماشي .
إلى كل من...
رفع صوته على أبيه، حدثه و لم ينظر إليه، كلمه و قسا عليه ، حاوره و تهكم عليه ، قطعه و لم يحرص عليه
كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح فسأل الأب أبنه الأب: ما هذا ؟ الابن: غرابوبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية الأب: ما هذا؟ الابن باستغراب : انه غراب !!ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة الأب: ما هذا؟ الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي!!!ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعةالأب: ما هذا؟فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟ عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لأبنه وقال له أقرأهابدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرةوأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......فسبحان الله ...

قال الله تعالى في القرآن الكريم : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً >كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ >ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

الاثنين، مارس ٠٥، ٢٠٠٧

العاطفة

كلنا بنسمع دايما ان الواحد مش هايعرف ازاي ابوه كان بيحبه الا لما يخلف ويحب ابنه
المعلومة دي في دماغ الواحد وعارفها كويس بس ماحولش يسال نفسه هو ابويا بيحبني اد ايه
الا لما يحصل موقف يبين للواحد محبة ابوه
او تحس انك بتحب ابنك او بنتك وتقول لنفسك .. ياااه هو ابويا وامي كانوا بيحبوني كتير اد كدة
في اعتقادي اكتر من كدة
اللي فكرني هو قراءاتي لمجموعة مدونين كاتبين عن العلاقات الانسانية الجميلة اللي الواحد بيفتقدها احيانا في الغربةلان الحياة هنا تقريبا مادية ..
وكمان احنا جايين للمادة
فتلاقي مافيش وقت للعواطف
وحتي بيقولوا علينا هنا في الدوحة والخليج عموما ان احنا شعب عاطفي جدا
لدرجة واحد صاحبي كا شغال في التليفونات هنا بيقول - ودة قبل الموبايل - ان ايام العيد اكتر ناس بتبعت رسايل لاهلهم هما المصريين
..
المهم الواحد فعلا ما حسش اد ايه هو عاطفي والقلب احيانا بيتحكم الا لما شاف عياله وبالذات لما يكون الولد او البنت مريض بتبقي الحياة مالهاش طعم
..
البوست اللي جاي هاحكيلكم عن موقف مع عيالي
كل عيل له يوم او يومين ما يتنسوش ابدا
سلام

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]