الأحد، سبتمبر ١٠، ٢٠٠٦

الهالة النجمية

الموضوع ده عجبني اوي قريته في الجرنال وحبيت اشارككم بيه...
الهالة النجمية - بقلم: حنان عيسى عبدالظاهر
http://www.al-sharq.com/DisplaySub.aspx?&id=science&sid=&sub=1

مازلنا في رحلتنا عبر هالات النور التي تحيط بالجسد وقد بدأناها من حيث تقع الهالة الجسدية التي تلامس الجسد ثم الأثيرية تليها الحيوية واليوم سنحط الركاب عند الهالة النجمية التي تعتبر أول مكان يظهر فيه تأثير خبرات الحياة سواء كانت سلبية أو إيجابية، وهي تكون شكلا بيضاويا ملونا حول الجسد وتعرف باسم البيضة الهالية وتمتد لقرابة عشرة إلى ستين سنتيمترا من الحافة الخارجية للطبقة الحيوية وليس من السهل رؤيتها من قبل المبتدئين، ولكن يمكن الوصول إليها بسرعة من خلال الإدراك النفسي، وتشبه الهالة النجمية في عملها عمل الخلاط الكهربائي، فهي دائماً ما تخلط وتطحن العناصر الفردية لتنتج مادة كاملة، فعندما يجلس ثلاثة أفراد على مقربة من بعضهم البعض فإن هالاتهم النجمية تبدأ في التفاعل فتخلط وتعجن لكي تنتج توازناً لطيفاً للتفاعلات المتبادلة فيما بينهم. وفيما يتعلق بالهالة فإننا جميعاً نعطي ونأخذ ما نحتاجه «بدون أن نلقي أي سؤال أو نعرف ذلك بعقلنا الواعي» من أي مصدر طاقة قريب منا، وعند هذا المستوى من الهالة فإن كل أنواع الطاقات تؤثر عليك «أفراد» نباتات، أضواء، أصوات، كهرباء..الخ»، وتقوم الطبقة النجمية بمص أقصى ما تستطيع مصه، وهذا هو سبب أن صحة وحيوية هؤلاء الأفراد «والحيوانات» الذين يقطنون بجوار محطات توليد الكهرباء أو خطوط الكهرباء الكثيفة الصالحة تتأثر بمرور الوقت، فحيث ان وظيفة هذه الطبقة الهالية أن تؤكد على إحداث تجانس كهرومغناطيسي. إلا أنها تجد نفسها مشوشة ومحبطة بواسطة تيارات كهربية غريبة عنها. وتعتبر الهالة ذات صفات اجتماعية للغاية عند المستوى النجمي، وتقوم بتبادل طاقتها مع الآخرين بشكل حر وهنا نؤكد أهمية إيجاد مسافة كافية جداً عند الحديث مع أحد أطراف الجنس الآخر «حيث إن طاقة الرجل تختلف عن طاقة المرأة، ويستثنى من ذلك الزوجان، حيث إن مثل هذه التفاعلات غير المستحبة ستنشئ أضراراً في مجال الطاقة بعيدة المدى. تقوم الهالة النجمية للشخص بالاتحاد مع هؤلاء الذين تشاركهم نفس المسكن لكي تكون ما يسمى «هالة الأسرة»، وهذه بدورها تتمدد وتتصل بهالات الجيران مكونة «هالة الجيرة» والتي بدورها تتصل بهالة المجتمع وتكون «الهالة الاجتماعية» والأخيرة تتصل مع قوى الغلاف الجوي وتتحول إلى هالة عالمية. وكل يوم تتعرض لأمثلة توضح لك كيف تعمل الهالة النجمية على سبيل المثال عندما تركب حافلة «أو قطارا» وتكون في بداية أمرك شاعراً بالرضا والطمأنينة، ولكن بعد أن تصل لجهتك المقصودة تجد أن مستويات طاقتك ومزاجك قد تغيرت وتشعر كأنك استهلكت «بضم الألف» وسبب ذلك أنك أثناء رحلتك تكون تواجدت مع أناس قد يكونون مكتئبين أو منزعجين وقامت طاقاتهم السلبية باستنزاف طاقتك الإيجابية، ولكي تحمي نفسك من مثل تلك الاستنزافات عليك أن تتعلم بعض التمارين لتقوية وحماية هالتك «التي سنسوقها لاحقاً بإذن الله تعالى» وحتى تصل لهذه المرحلة يمكنك أن تحمي طاقتك بكثرة الوضوء فهو يطهر جسدك وهالتك في آن واحد، وكذلك كثرة ذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم وخاصة بعض السور كالإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي وسورة البقرة، ولا أعظم مما ذكرت شيء لحمايتك، ويمكنك إقامة بعض التنفسات العميقة التي تأخذها من الأنف وتخرجها ببطء من الفم فالهواء ذو طاقة عالية رقيقة، وتثبت العقائد الاجتماعية والدينية في الهالة النجمية، وتلاحظ بعد زمن من وجودك في بيئة معينة أنك تميل لمحاكاة طريقة ملابسهم وقصة شعرهم وذقنهم إلا إذا كنت صاحب شخصية وهالة قوية فإنك تظل متمسكاً بكل ما تؤمن «انه صحيح ويرضي الله تعالى مهما قال لك الآخر غير ذلك، وتعتبر أعمال التخريب مثالاً حياً لقوى الاتحاد الاجتماعي للهالات النجمية للقائمين بمثل تلك الأعمال والعكس صحيح ليست كل تفاعلات الهالات النجمية سلبية بل نجد أنها قد تكون إيجابية، ومثال ذلك ما نرى عليه جميع المصلين من سكينة ووقار، وهدوء عميق، فإضافة لاتصالهم بالخالق العظيم عبر صلاتهم تجد أن هالاتهم النجمية تتفاعل بطريقة لطيفة وقد تدخل المسجد وأنت مغتم البال وتخرج منه وأنت طيب الخاطر مستريح الوجدان.

تعليقات:
مدونه اقل ما يقال عنها انها اكثر من رائعه !!
انتوك
 
متشكر ياعم انتوك وربنا يجبر بخاطرك .. وما تنسناش بزيارتك ..
 
إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]





<< الصفحة الرئيسية

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]